أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الذي شنه "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة على سورية والذي يأتي بعد العدوان الصهيوني على ريف دمشق بهدف رفع معنويات التنظيمات المسلحة.
وقال اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري في مقر حزب الاتحاد: "إن استمرار العدوان الأميركي على الأراضي العربية السورية والدعم المستمر للإرهابيين وخاصة بصواريخ محمولة مضادة للطائرات يؤكد من جديد كذب المزاعم الأميركية بخصوص محاربة الإرهابيين". وشدد اللقاء على أن الولايات المتحدة هي من صنعت وأوجدت تنظيمي داعش و"النصرة" وغيرهما من التنظيمات المسلحة وزودتها بالسلاح والمال ودفعتها إلى شن حرب على سورية والعراق وما زالت تراهن على مواصلة هذا الدعم وإطالة حرب الاستنزاف وإعاقة عملية الحسم التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة في محاولة يائسة لفرض الشروط الأميركية لتسوية الأزمة وإنهاء الحرب على سورية. من جهتهما أكد كل من الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري وأمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان أن الاعتداء الصهيوني على ريف دمشق هو رد على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه مؤكدين أن دم الشهداء الذين شاركوا في التصدي لهذه الهجمة الكبرى على أمتنا أسقط المشاريع التدميرية التقسيمية.
|