وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة الى الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن:
- النظام التركي يواصل الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحداً ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية على الجمهورية العربية السورية بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من الميثاق وذلك على غرار ما قام به "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة لتبرير جرائمه المروعة التي ارتكبها في سورية ضد المدنيين الأبرياء.
- العملية العسكرية التركية في شمال سورية عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وتشكل انتهاكا لأحكام الميثاق.
- الجمهورية العربية السورية تؤكد أن وجود أي قوات عسكرية أجنبية على أراضيها دون موافقتها الصريحة هو عدوان واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
- سورية تطالب مجلس الأمن بعدم السماح لأي دولة باستخدام القوة على نحو يتعارض والقانون الدولي او بالاعتداد بالميثاق لتبرير افعالها العدوانية وعدم جعل الميثاق رهينة بيد هذه الدول لتفسره وفق مصالحها الضيقة التي تتناقض مع نص وروح الميثاق.
|