ناقشت وزارتا الخارجية والمغتربين والتنمية الإدارية إمكانية توقيع وثيقة مشتركة للتعاون في مجال تبادل الخبرات وتدريب الدبلوماسيين والإداريين.
وفي تصريح للصحفيين، عقب الاجتماع الذي جمع وزيرة التنمية الادارية الدكتورة سلام سفاف، مع نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، أوضحت سفاف أنه تمت مناقشة عدد من جوانب التعاون المشترك بين الوزارتين لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في وزارة الخارجية والمغتربين بما يخدم مسارات العمل الدبلوماسي والإداري لافتة إلى التحضيرات التي جرت لاعداد مشروع وثيقة التفاهم المشتركة لتقديم الدعم الكامل للمعهد الدبلوماسي ليكون قادرا على تنفيذ البرامج التدريبية المقررة.
وأشارت الوزيرة سفاف، الى أن الوثيقة التي سيتم توقيعها لاحقا تمثل ثمرة عمل لمدة عام بين العديد من الجهات المشتركة الامر الذي سينعكس إيجابا على مستوى التأهيل والتدريب.
بدوره أكد المقداد، في تصريح مماثل أن الوثيقة تهدف إلى إغناء وتعزيز عمل المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين لجهة تأهيل وتدريب الدبلوماسيين والإداريين على أفضل أساليب العمل من أجل أداء الرسالة المهمة التي تضطلع بها الوزارة على أكمل وجه.
وأضاف المقداد، أن الوثيقة التي ستوقع خلال الفترة القادمة تتضمن المهام الملقاة على الجانبين بإطار توفير الإمكانيات والكوادر والمحاضرين والمادة الأساسية التي يحتاجها الدبلوماسي والاداري في عمله معتبرا المذكرة محطة مهمة في عمل المعهد الدبلوماسي وتندرج في إطار المشروع الوطني للاصلاح الاداري وبما يعزز دور الدبلوماسية السورية في العلاقات الدولية.
وأشار المقداد، إلى أنه تم ايفاد نحو 25 دبلوماسيا سوريا منذ أيام للاستفادة من خبرات المعهد الدبلوماسي الهندي مؤكدا أن المعهد الدبلوماسي في سورية سيكون جاهزا خلال الفترة المقبلة لاستقبال دبلوماسيين من دول عديدة طلبت تدريب كوادرها في سورية.
|