اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، أنّ مؤتمر سوتشي هو خطوة مباشرة في مساعدة الشعب السوري للخروج من مأزقه الراهن وذلك عبر الحل السياسي المبني على القرار الوطني السوري السوري.
وأضاف "أنّ ما قمنا به في اطار مسار استانة والآن في سوتشي يمكننا أن نبني عليه كخطوات صحيحة وبداية خير للحوار السوري - السوري الجاد للخروج من الأزمة".
وفي حديث خاص اعتبر أنصاري أن المشاركين في المؤتمر يمثلون ابناء الوطن السوري المتنوع وهذا يكفي لنجاح المؤتمر والأطراف التي غادرت وخرجت من الممكن أن تعود للمشاركة في المستقبل.
وحول الدور التركي في التأثير على اطراف "المعارضة" قال انصاري "للتركي تأثير مهم وطلبنا منهم التدخل لإشراك كافة الأطراف في المعارضة في الحل السياسي لكن الواضح ان لديهم مشاكل ومحدوديات".
وحول زيارة نتانياهو الى روسيا علق أنصاري ان الكيان الصهيوني هو الطرف الأساسي المستفيد من استمرار الأزمة في سورية وفي المنطقة العربية بشكل عام لذلك يحاول بكافة الامكانيات والوسائل التأثير سلبيا وبالنهاية روسيا تعرف مصالحها ومصالح الشرق الاوسط ولن تشارك في اللعبة الصهيونية .
|