اعتبر مصدر دبلوماسي روسي أنّ رفض "هيئة التفاوض للمعارضة السورية" المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، يدل على بطلان تسميتها ويقلل من شأنها.
وفي تصريحات صحفية أشار المصدر، يوم السبت، إلى أنّ مؤتمر الحوار في سوتشي يوفر فرصة حقيقية لإطلاق حواري بناء بين جميع القوى السورية حول نظام البلاد السياسي ومستقبلها السلمي.
وذكر المصدر أنّ المؤتمر سيحضره "كل من يهتم حقيقة بمستقبل سوريا"، بمن فيهم ممثلون عن طوائف دينية وحركات اجتماعية ومجموعات معارضة مختلفة تحظى بدعم شعبي فعلي.
أما بالنسبة لـ"هيئة المفاوضات"، فقال المصدر إنّ "مجرد رفضها الحوار مع مواطنيها السوريين يدل على زيف تسمية هذه المجموعة بل ويقلل من شأنها كجهة تفاوضية. وبالتالي ليس واضحاً نسبة تأييدهم من بين السوريين، وما الذي يريدونه سوى إسقاط الحكومة الشرعية".
كما انتقد المصدر تصريحات مفادها أنّ "الهيئة التفاوضية" رفضت حضور سوتشي بسبب عدم تنفيذ روسيا لالتزاماتها، واصفاً هذه التصريحات بـ"الهراء". ولفت إلى عدم وجود أي التزامات لروسيا إزاء "الهيئة"، لأن الجانب الروسي وفّر ساحة للحوار وهيّأ الظروف لجميع القوى السورية كي تبدأ حواراً بناء لمستقبل سوريا، "وإذا كان ممثلو هذه الهيئة لا يريدون أن يتناقشوا مع أحد، فيبدو أنه ليس لديهم شيء يمكنهم قوله".
|