أكد البنتاغون، أنه يواصل البحث مع الجانب التركي حول إنشاء منطقة أمنية بشمال سوريا وذلك على النقيض من تصريحات أنقرة بأنّ المسألة لن
تناقش ما لم تتم استعادة الثقة بين البلدين.
وقال كينيث ماكينزي، ممثل هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، خلال موجز صحفي: "نواصل البحث مع الأتراك حول إنشاء منطقة أمنية.. لقد بدأنا دراسة الموضوع منذ عدة سنوات، ولا يوجد أي قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن والقادة العسكريون لا يزالون يبحثون المسألة".
وأشار ممثل البنتاغون مجدداً إلى أنّ العملية التركية في عفرين تصرف الانتباه عن الهدف الرئيسي لـ "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن التي تشارك فيها أنقرة أيضاً، وهو القضاء على تنظيم داعش.
وأكد ماكينزي أنّ بلاده لم تزود المسلحين الأكراد في منطقة عفرين بالمساعدات العسكرية ولم تدربهم، إذ أنها تركز على العمليات في وادي نهر الفرات.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن الولايات المتحدة لا تقوم بإنشاء أي "قوات حدودية" في سوريا، مشددةً على أنّ العسكريين الأمريكيين يدربون قوات محلية في سوريا لكي تتمكن من الاحتفاظ بالسيطرة على المناطق المحررة من داعش واستقرارها.
|