أعلنت وزارة الخارجية الروسية، نفي موسكو مسؤوليتها، أو تورط القوات السورية في تنفيذ الهجوم المزعوم بالكيماوي في الغوطة الشرقية.
وذكرت الوزارة في تعليقها على تصريحات واشنطن، حول تورط موسكو في الهجوم الكيماوي في سوريا، إنّ الولايات المتحدة شنّت حرباً دعائية واسعة النطاق على روسيا.
وقالت الوزارة في بيان لها: "وجه عدد من المسؤولين الأمريكيين رفيعو المستوى في 23 يناير، اتهامات كاذبة إلى روسيا وسوريا في محاولة لإلقاء اللوم على موسكو ودمشق بشأن الحوادث التي تُستخدم فيها أسلحة كيميائية في النزاع السوري.. في الأساس، يُشن هجوم دعائي هائل يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية وتقويض الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية في سوريا".
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أنّ "المبادرة الدولية لمنع مستخدمي السلاح الكيميائي من الإفلات من العقاب"، التي دعت إليها الولايات المتحدة وفرنسا، تعتبر محاولة لاستبدال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضافت الوزارة: "هذا الحدث في الصيغة المقتطعة، التي لم يدعونا إليه، أصبح محاولة لاستبدال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولتشكيل كتلة ضد دمشق باستخدام الكذب.. بالطبع الهدف واضح، وهو أن يتم تعقيد مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري، الذي يهدف إلى دعم مفاوضات جنيف الذي يتم رعايته من قبل الأمم المتحدة، وبذلك تعطيل تام لعملية السلام في سوريا، لأنّ معالمها لا تتلاءم مع رغبة الأمريكيين".
|