أبدت "هيئة التنسيق الوطنية - حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة، عدم تفاؤلها حيال اجتماع فيينا القادم، واعتبرت أنّ روسيا تحاول أن تقول من خلال مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي إنّ "السوريون يريدون الحل"، ورأت أن تزايد انخراط واشنطن في الملف السوري يأتي بعد أن وجدت أن مشروعها شرقي الفرات سوف يفشل.
وفي مقابلة مع "الوطن"، ورداً على سؤال حول مسار الأزمة السورية في ظل قرب انعقاد اجتماع فيينا ومؤتمر سوتشي، قال المتحدث باسم الهيئة منذر خدام: إن الأزمة تسير نحو إنضاج حل ما لها.
وحول العدوان الذي يشنه النظام التركي على منطقة عفرين، قال خدام إن "تركيا تشعر بأن أوراقها في سورية تسقط الواحدة تلو الأخرى، وبعد أن فشلت في إقناع روسيا بالضغط على الحكومة لكي توقف هجوم الجيش السوري على مناطق سيطرة "جبهة النصرة"، تحاول التعويض في عفرين وفي شمال حلب، لكن سوف تدفع ثمناً باهظاً ربما يفجر مشكلات داخلية لديها".
وقال خدام عن إمكان روسيا أن تقنع وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" بتعديل رؤيته لحل الأزمة السورية المستمرة منذ نحو سبع سنوات، إنه "سوف تحاول إقناعه بالمشاركة في سوتشي مع ضمان أن مخرجات سوتشي سوف يتم إظهارها في جنيف".
|