المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
تحرير الشام: بعض الفصائل تخاذلت عن معارك ريفي إدلب وحلب
قال أحد "الشرعيين" البارزين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "عبد الرحمن عطون"، رداً على اتهام "المجلس الإسلامي" السوري التابع للمجموعات المسلحة لـ "الهيئة" بالبغي على الفصائل الأخرى ومصادرة سلاحها، ومطالبته "الهيئة" بإعادة الحقوق إلى أصحابها، وقال إن لـ "هيئة تحرير الشام" من الحقوق عند بعض الفصائل ضعف ما عندها للفصائل، فأين مطالبتكم للآخرين برد حقوق "الهيئة" لها؟! أم يجوز في فتياكم أن يسطو الآخرون على مال "الهيئة" ولا حرج عليهم؟!
وقال "المجلس الإسلامي السوري"، إن "هيئة تحرير الشام" سطت على الفصائل المتواجدة في إدلب وريفها، ونزعت سلاحها، مشيراً إلى أنه كان على "الهيئة" أن تعيد السلاح الذي سلبته لفصائل المنطقة.
وأضاف "عبد الرحمن عطون" عبر قناته الرسمية على "التلغرام"، إن اتهام "المجلس الإسلامي" السوري لـ "الهيئة" بالبغي على "حركة أحرار الشام" لا مكان له من الصحة، لأن "الحركة" هي من هجمت أولاً على "الهيئة"، مشيراً إلى أن "المجلس الإسلامي" السوري يتبع سياسة الكيل بمكيالين رغم عدم موافقة جميع من أسماهم "مشايخ المجلس" على هذه السياسة.
وقال "عطون"، مخاطباً "المجلس"، ما بالكم صمتم عن عدوان "جيش الإسلام السافر علينا (هيئة تحرير الشام) في الغوطة؟ ومالكم لم تنبسوا ببنت شفة تعليقاً على قتله لأسرانا؟! وأين أحكامكم وفتاويكم في عدوان حركة نور الدين الزنكي علينا".
واتهم "عبد الرحمن عطون"، بعض الفصائل المسلحة (لم يسميها) بالتخاذل وعدم مشاركة "هيئة تحرير الشام" بمحاولة التصدي لتقدم الجيش السوري وحلفائه في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي ، مشيراً إلى أن "الهيئة" حاولت التصدي لحملة الجيش السوري وحلفائه على المنطقة، وقدمت مئات القتلى وأضعافهم من المصابين وعدداً من الآليات الثقيلة وملايين الدولارات تخديماً للمعركة، إلا أنها انحازت عن بعض المناطق بسبب شدة القصف، حسب تعبيره.
وكان "المجلس الإسلامي السوري" التابع للمجموعات المسلحة، اتهم "هيئة تحرير الشام" بـ "التقاعس" عن معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي.








 
المرصد السوري المستقل