ذكرت تنسيقيات المعارضة أن "المجلس المحلي" التابع للمجموعات المسلحة في بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا الشمالي الشرقي، قرّر إغلاق سوق البلدة الوحيد بشكل نهائي، خلال مهلة أقصاها ثلاثة أيام، على خلفية ما قال إنها المشاكل التي تجري في السوق.
ونقلت تنسيقيات المعارضة عن مسؤول "المجلس المحلي" المدعو "محمد عبد الكريم"، قوله، إنهم أعطوا مدة ثلاثة أيام لأصحاب المحال التجارية وبائعي "البسطات" وعددها بالعشرات لتنفيذ قرار الإغلاق والإزالة، وإن لم يلتزموا بذلك فإن "المجلس العسكري" في البلدة سيدخل السوق بقوة عسكرية لإغلاقه وإزالة جميع "البسطات" بالجرافة.
|