تشهد مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي توتراً تزامناً مع جملة مقررات اتفقت عليها عشائر المدينة.
وكانت "قسد" اعتقلت شابين من أبناء قبيلة "البو بنّا" منذ عدة أيام وقتلتهم.
ونقلت تنسيقيات المعارضة عن "مصادر محلية" قولها، إن عشائر منطقة منبج اجتمعت يوم السبت، وخرجت بجملة من المقررات، أبرزها "ضرورة الكشف عن مصير أبناء العشائر، وتسليم الجناة الذين قاموا بقتل شابين من أبناء العشائر، وتغيير جهاز الاستخبارات الكامل التابع لقسد، إضافة إلى تغيير هيكلة المجالس التشريعية لأنها لا تمثل الشعب في منبج".
كما دعوا العشائر إلى "تفعيل دور المكون العربي في جميع الدوائر الأمنية في منبج".
وأشارت التنسيقيات إلى أن دعوات للإضراب جاءت على خلفية قتل الشابين على يد "قسد"، حيث أُطلق على الإضراب اسم "إضراب العشائر"، على أن يبدأ الإضراب اليوم الأحد، ويشمل إغلاق للمحلات والمدارس وجميع أسواق المدينة، عدا عن الصيدليات والمستشفيات.
وكان أبناء عشيرة "البوبنا" خرجوا بتظاهرة نددت بأعمال القتل التي ترتكبها "قسد" بحق المدنيين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، على إثر مقتل اثنين من أبناء العشيرة على يد "قسد".
|