أقرت تنسيقيات المعارضة بفشل معركتي "رد الطغيان" و"إن الله على نصرهم لقدير" التي أطلقتهما الفصائل المسلحة لمحاولة التصدي للتقدم الكبير للجيش السوري وحلفائه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي وريف حماه الشمالي الشرقي، حيث انضوت فصائل "فيلق الشام، جيش النصر، جيش ادلب الحر، جيش النخبة والجيش الثاني" ضمن "غرفة عمليات رد الطغيان"، و"حركة أحرار الشام، جيش العزة، الحزب التركستاني وحركة نور الدين الزنكي" ضمن المعركة الثانية.
وقالت تنسيقيات المعارضة إنه رغم إطلاق الفصائل المسلحة لمعركة "رد الطغيان"، واستعادتها بعض القرى، إلا أنها خسرتها بعد ساعات.
وأشارت التنسيقيات، إلى أن "هيئة تحرير الشام" التي فضلت العمل العسكري منفردة، فجرت، ليلة الجمعة آليتين مفخختين، وسيطرت على بعض القرى، لتنسحب منها بعد ساعات، تحت ضربات الجيش السوري وحلفائه.
وكان أحد المسلحين هاجمَ "هيئة تحرير الشام" بعد هجومها، يوم الجمعة، بآليتين مفخختين على قريتي خريبة وربيعة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، ووصف الوسيلة التي تتبعها "الهيئة" لتحقيق أهدافها بـ "الهالة الإعلامية" مؤكداً في ذات الوقت أن هجوم يوم الجمعة عبر المفخختين لم يثمر عن أي تقدم حقيقي لها.
|