شكلت عدة فصائل في ريف درعا أبرزها "فرقة أحرار نوى، جيش الثورة، جيش الأبابيل، ألوية الفرقان، ألوية سيف الشام، والجبهة الوطنية لتحرير سوريا"، "قوة فصل" لإنهاء الخلافات بين "لواء إنخل" و"ألوية مجاهدي حوران" في بلدة سملين في ريف درعا الشمالي.

وقالت تنسيقيات المعارضة، إنّ الخلافات بين "لواء إنخل" و"ألوية مجاهدي حوران"، بدأت قبل عدة أيام، على خلفية مقتل أحد المسؤولين في "لواء شهداء إنخل"، المدعو "ظاهر الزامل"، واتهام أحد مسؤولي "ألوية مجاهدي حوران"، المدعو "ياسر البديعة"، بقتل "الزامل".
وأشارت التنسيقيات، إلى أنَّ المواجهات بين "لواء إنخل" و"ألوية مجاهدي حوران" في بلدة سملين، توقفت بعد تدخل "قوة فصل" من كبرى فصائل المنطقة، دون تحديد آليات حل الخلاف بين الفصيلين.
ونقلت تنسيقيات عن "مصادر" قولها، إنّ الاتفاق لم تتضح ملامحه لحل القضية بالكامل، وأشارت "المصادر" إلى أنّ "العمل جارٍ لتسليم كافة عناصر المجموعة التي شاركت باغتيال ظاهر الزامل، إضافة لتسليم الحاجز غربي مدينة إنخل لفصيل جيش الثورة".
يُذكر أنَّ اشتباكاتٍ دارت بين الفصيلين يوم الاثنين الماضي، وسط قصفٍ متبادلٍ بقذائفِ الهاون والدبابات على بلدة سملين ومدينة انخل في ريف درعا الشمالي، أسفرت عن سقوطِ قتلى وجرحى من الطرفين، وجاءت الاشتباكات على خلفية اقتحام "لواء انخل" بلدة سملين بحثاً عن المدعو "ياسر البديعة"، أحد مسؤولي "لواء حوران"، وذلك بسببِ قتله لأحد مسؤولي فصيل "لواء إنخل"، في وقتٍ سابق.