قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، يوم الجمعة إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد متشددي تنظيم داعش من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.
وقال ماتيس "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم، لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار. سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وأضاف ”هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة داعش.
وقال "هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم". ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك.
|