المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
لافرينتيف: مؤتمر سوتشي بـ 29 و 30 كانون الثاني 2018 ولم يعد التأجيل ممكناً
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ورئيس الوفد الروسي إلى محادثات "أستانا" الدولية الخاصة بالأزمة السورية، ألكسندر لافرينتيف، إنَّ جولة المفاوضات استانا 8 مضت بنجاح، وكانت الإنجازات التي حصدناها أننا تمكنا من ملاحظة تطور الوضع بشكل تدريجي في مناطق خفض التصعيد، وخفض مستوى العنف، والالتزام بنظام وقف العمليات القتالية، وأيضاً التنسيق على المستوى الثلاثي يزداد، بين الدول الضامنة والطرف السوري، وهناك جانب هام آخر، هو أن عملية أستانا تأخذ طابعاً سياسياً أكثر فأكثر، وأنها ستساعد في تعزيز التسوية السياسية.
وأعلن لافرينتيف، خلال حوار خاص لـ"سبوتنيك"، عن تحديد 29 و 30 كانون الثاني/يناير 2018، موعداً لانعقاد مؤتمر سوتشي للحوار السوري، مضيفاً أن الجميع يفهمون أنه لم يعد التأجيل أكثر وأكثر ممكناً، خاصة أن ذلك يجب أن يساهم في تطور منصة المحادثات في جنيف.
ولفت إلى أننا نأمل أنَّ المبعوث مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، سيتوجه إلى سوتشي وسيشارك فيه.
وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر لا بد أن ينعقد تحديداً تحت رعاية الأمم المتحدة، وطبعاً هذه المنظمة لا بد أن تكون ممثلة هناك بأوسع صيغة ممكنة، ونحن نريد أن تلعب الأمم المتحدة دورا أكثر إيجابية.
وفيما يخص مشاركة الأكراد قال لافرينتيف، "تعلمون أنَّ تركيا تعارض بشكل قطعي مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي لأنها تعتبره إرهابياً، وحتى الآن من الصعب الحديث عن مشاركة ممثلي "حزب الاتحاد الديمقراطي" بالذات، أعتقد بأنّ قيادة "الحزب" لا يهمها المشاركة بشكل شخصي بقدر ما يهمها أن تُؤخذ مصالحهم بعين الاعتبار.
وأضاف لافرينتيف أنّ الكثير لا يعجبهم قيادة روسيا لعملية التسوية السياسية وليس السياسية فقط بل وأيضاً مواجهة داعش والمجموعات الإرهابية في سوريا، ونحن نتوقع من بعض هؤلاء زعزعة الاستقرار والتأثير سلباً على المؤتمر.
ولفت لافرينتيف حول مشاركة المعارضة التي كانت ممثلة في جنيف، إلى أن هنالك ترقب لحضور جميع ممثلي المعارضة السورية خلال مؤتمر الحوار الوطني، مشيرأ إلى أنه إذا كان هؤلاء الأشخاص إيجابيين، فبالتأكيد نحن على استعداد لقبولهم، أما إذا كانوا يريدون استخدام "منصة سوتشي" من أجل الصراخ بعدم القبول ببقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، عندها اعتقد بعدم وجود مكان لهم هناك، لأنه من الواضح أن هؤلاء الناس مع استمرار النزاع المسلح.







 
المرصد السوري المستقل