أكد الناطق باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" المدعو "حمزة بيرقدار"، أن "جيش الإسلام"، مع إنهاء وجود "هيئة تحرير الشام" في غوطة دمشق الشرقية، بأي طريقة كانت.
ونقلت تنسيقيات المعارضة عن "بيرقدار"، قوله، إن "جيش الإسلام" لم يكن سبباً في عرقلة خروج "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية، وأشار إلى أن "الهيئة" منقسمة بين مؤيد ورافض للخروج، وهذا ما يعرقل خروجها من الغوطة.
وكانت "هيئة تحرير الشام" أصدرت قبل يومين، بياناً، أعلنت فيه أنها لن تخرج من الغوطة الشرقية لدمشق، واتهمت من خلاله "جيش الإسلام" بمحاولة تفكيك وتخريب علاقات "الهيئة" مع الفصائل المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية.
وأضاف "بيرقدار" أن البيان الذي أصدرته "هيئة تحرير الشام" قبل يومين، أرادت من خلاله أن ترد اعتبارها بإظهار وجودها في الغوطة الشرقية، بعد المعركة التي قام بها "جيش الإسلام" في شهر نيسان الماضي ضد "الهيئة"، والتي أدت إلى القضاء على 75% من مقدراتها وهروب بعض فلولها ومسؤوليها إلى مناطق خارجة عن سيطرة "جيش الإسلام" (في إشارة إلى مناطق سيطرة فيلق الرحمن)، بحسب "بيرقدار".
وأكد "بيرقدار" أن "الهيئة" ليس لها وجود على أرض الواقع ولا على جبهات الغوطة الشرقية.
|