صرح رئيس وفد الفصائل المسلحة إلى الجولة الثامنة من المباحثات الدولية في أستانا حول سوريا، أحمد طعمة، أنه سيتم تقديم قوائم دقيقة تتضمن تفصيلات عن كل المعتقلين وأماكن اعتقالهم مدعومة بالأدلة، ولم يستبعد استخدام ملف المعتقلين شرطاً للذهاب لمؤتمر سوتشي للجوار الوطني السوري.
وقال طعمة في مقابلة خاصة مع سبوتنيك: "نحن قدمنا كوفد باسم المعارضة السورية إلى أستانا من أجل تحقيق مجموعة من النقاط، هناك ثلاث ملفات جوهرية يمكن النقاش حولها أولها هو ملف المعتقلين".
وأعرب طعمة عن اعتقاده أن الاتفاق في أستانا على تشكيل مجموعة عمل للإفراج عن المعتقلين والمحتجزين هو "تطور إيجابي ومهم ولكنه ليس كافٍ أنه تمَّ التوافق بين الأطراف الضامنة على جوهر الفكرة وعلى الشكل حصل اتفاق على تسيير هذا الملف وشكلوا لجان لمناقشة التفصيلات الدقيقة".
ولم يستبعد طعمة أن يكون الإفراج عن السجناء قبل الذهاب إلى مؤتمر سوتشي، فقال مجيباً عن سؤال حول إمكانية أن يكون ملف المعتقلين أحد شروط المشاركة في سوتشي: " قلنا في مؤتمر صحفي إننا تلقينا اليوم دعوة لأول مرة من أجل الذهاب الى سوتشي وننظر إليها بإيجابية وليس بسلبية، وسنتشاور مع كل اخوتنا في المرجعيات السياسية، وإذا وجدنا أنه من المناسب الضغط في هذا المجال، بأن يكون الإفراج عن السجناء قبل الذهاب الى سوتشي، لما لا، في السياسة تستخدم كافة الأسلحة المتاحة".
وشدد رئيس وفد الفصائل المسلحة على ضرورة أن يكون موقف المعارضة السورية من مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي موحداً.
|