أكد مسؤول في الفصائل المسلحة توقف الدعم العسكري المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق غرفتي التنسيق "موم" و"موك" إلى بعض الفصائل في سوريا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، لتنسيقيات المعارضة، إن الدعم العسكري توقف عن بعض الفصائل المسلحة، ولم يعد هناك شي يُدعى "موك" و"موم"، نافياً وجود أي برنامج بديل للدعم حتى الآن.
مضيفاً أن الفصائل تنتظر مطلع 2018 المقبل حتى تتضح الرؤية الكاملة، مشيراً إلى أن الفصائل العسكرية جمعت وتم إخبارها بتوقف الدعم العسكري والمالي.
وفي ذات السياق قالت "مصادر خاصة" في هذه الفصائل إن بعضاً منها قُطع عنها الدعم منذ حوالي 3 أشهر بينها فصيل "جيش العزة" و"جيش النصر"، اللذين يتواجدان في جبهات ريف حماه الشمالي والشمالي والشرقي.
وأضافت "المصادر" أن الرواتب تم تحويلها إلى "منح" تتراوح بين 70 و100 دولاراً للمسلح الواحد، لكن بعض المسلحين رفضوا استلام مستحقاتهم المالية بهذا الشكل.
بينما أكد أحد المسلحين في مدينة درعا المدعو أحمد الفاعوري، توقف الدعم المالي للفصائل المسلحة في الجنوب السوري، قائلاً: "إن راتب المسلح انخفض بنسبة كبيرة، ليصل إلى أقل من 40 دولاراً شهرياً، بعدما كان يتجاوز في بعض الأحيان 200 دولار.
وتُعتبر "الموك" غرفة عسكرية تضم ممثلين عن أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والسعودية، وتشكلت عام 2013 وتتخذ من الأردن مقراً لها في الوقت الحالي. وتقدم دعماً عسكرياً لفصائل مسلحة وخاصة في المنطقة الجنوبية.
أما "الموم" غرفة لتنسيق دعم فصائل مسلحة في الجبهات الشمالية في سوريا، وتتخذ من تركيا مقراً لها.
|