تحدثت تنسيقيات المعارضة عن وقوع خلافات داخل "حركة نور الدين الزنكي" و"حركة أحرار الشام" بسبب الإجتماع الذي عُقد لتشكيل "غرفة عمليات مشتركة" في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، والذي أقرَّ بإعادة تفعيل دور "جيش الفتح" مما أدى لانقسامات وخلافات داخل "الزنكي" و "أحرار الشام" بين مؤيد للإندماج، وآخر رافضاً له، وبحسب ما ذكرت التنسيقيات أنَّ القرار داخل "أحرار الشام" لم يحسم بعد، فيما كان القرار عند "الزنكي" بحسب رأي غالبية المسؤولين العسكريين رفض الموضوع وذلك إثر التجربة السابقة بين "الزنكي و "النصرة" والتي انتهت بمعارك عنيفة بين الطرفين الشهر الماضي.
|