نقلت تنسيقيات المعارضة عن المتحدث باسم وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" الى جنيف، المدعو "يحيى العريضي"، قوله، إنَّ الوفد قَّدم رداً على طرح دي ميستورا، في آذار الماضي، الذي تضمن مبادئ عامة حول شكل سوريا المستقبلي.
وقال "العريضي" إنَّ الرد تضمَّن بنوداً حول "وحدة الأراضي والحق باستعادة المحتل منها والديمقراطية وشكل الدولة بالمجمل وليس شكل النظام، كما أنَّ مسار الانتقال السياسي مسألة أخرى".
وأكد "العريضي" أنّ الرد "ليس نقاطاً معتمدة ولا تدخلًا في سياق الاتفاق، كما أنها ليست بنوداً للانتقال السياسي بل هي عامة"، موضحاً "سنحافظ على مؤسسات الدولة ولكن نعيد ترميمها".
ولفت "العريضي" إلى أنَّ "النقاش الأساسي كان حول المحاور المشكلة لعملية الانتقال السياسي، المتمثلة بنقاشات مسائل دستورية والعملية الانتخابية، تحت مظلة كيفية الوصول إلى ذلك الانتقال".
وكان دي مستورا قد طرح ورقة غير رسمية على وفدي الحكومة والمعارضة، في آذار الماضي، بعنوان "لا ورقة" تحمل مقترحاً بشأن التسوية في سوريا.
|