نقلت تنسيقيات المعارضة تصريحاً للمدعو "حسن الدغيم"، المقرب من "الائتلاف المعارض"، يقول فيه "إنّ هناك أسباباً عميقة في التنظيمات المتشددة تدفع للاغتيالات وتصفية الحسابات، كون هذه التنظيمات تقوم على ملامح وصلابية إيديولوجية وفكرية ويُعتبر الخارج عن هذه الإيديولوجية والأدبيات إما خائناً أو عميلاً وصحوجياً ويتم استهدافه".
وأوضح "الدغيم" أنّ هناك أسباباً مباشرة لما يحدث من اعتقالات بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت المسلحين الأجانب سابقاً وتلاها المائلون لـ "تنظيم القاعدة"، وهم لوبي كبير كانوا في "جبهة النصرة" وانشقوا عن "فتح الشام" لما وجدوه خروج عن "القاعدة"، وآن الأوان الآن لضربهم.
وبيّن "الدغيم" أنَّ مسؤول "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو محمد الجولاني"، من خلال نظريته "الأقدام الثقيلة" وسعيه لانعطافات كبيرة من خلال سعيه لامتلاك قوة عسكرية مهابة تتحكم بشكل الإدارة في المنطقة، يسعى لوجود مورد مالي وقوة عسكرية للتحكم بأي مناخ إداري "حكومة أو إدارة مدنية" من الخلف.
|