تحدثت تنسيقيات المعارضة عن اصدار كل من "لواء أحرار نوى" و"لواء محمد الفاتح" و"لواء أبو عبيدة بن الجراح" و"كتيبة الشهيد أحمد العوض" و"كتيبة غزة حوران" بيانات منفصلة تطالب فيهم "فرقة احرار نوى" بإعادة الحقوق المالية والعسكرية لمسلحيها معتبرة أن ذلك قد يكون سببا في "خلل نقاط الرباط" على أطراف مدينة نوى الشمالي الغربي.
وآتى ذلك بعد اصدار "الفرقة" بياناً في تشرين الأول الماضي بفصل هذه الفصائل من تشكيلاتها.
ومن جانب اخر نقلت تنسيقيات المعارضة عن نائب مسؤول "فرقة احرار نوى" المدعو "جمال أبو الزين" إن قرار الفصل جاء بعد عدم التزام الفصائل بقرارات "الفرقة" وعدم مشاركتها الفعالة في القتال، إضافة إلى التصرف بالسلاح والذخيرة "بغير حق"، مضيفاً أن هذه البيانات التي تصدرها الفصائل المفصولة "محاولة لإحداث خلل في الفرقة".
|