علم "المرصد السوري المستقل"، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أقدم قبل ثلاثة أيام على احتجاز شحنة أسلحة كبيرة وهي عبارة عن شاحنتين محملتين بأسلحة وذخائر مختلفة، كانت في طريقها إلى دير الزور مرسلة إلى "الجيش السوري الحر"، من قبل هيئة أركانه.
وعلم المرصد أيضًا أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" احتجز أيضًا ضابطين منشقين كانا برفقة شحنة الأسلحة، أحدهما برتبة عقيد وهو قائد عمليات مطار دير الزور العسكري، والآخر برتبة مقدم.
ورفضت "الدولة الإسلامية" الاستجابة للوساطات التي طالبتها بالإفراج عن الضابطين المحتجزين وشحنة الأسلحة، وبعد انقضاء مهلة زمنية حددتها هيئة أركان "الجيش الحر"، للإفراج عن الشحنة والضابطين، توجهت مجموعات كبيرة من كتائب "الجيش الحر"، مدججة بأسلحة ثقيلة، إلى محافظة الرقة، من أجل استرداد شحنة الأسلحة والإفراج عن الضباط، عسكريًا على ما يبدو.
|