نائب سوري: قادة إسرائيل يهربون من فضائحهم بعمليات عسكرية في سوريا
علّق عضو مجلس الشعب السوري، النائب جمال الزعبي، على التصريحات الإسرائيلية، التي قالت بأنَّ "إسرائيل" ستُبقي على ضرباتها في سوريا، بقوله، إنّ إقدام "إسرائيل" على انتهاك السيادة السورية وخرق وقف إطلاق النار وانتهاك القرار 242 من مجلس الأمن، يأتي في إطار الغطرسة المعتادة ومحاولة الحكومة "الإسرائيلية" نقل وتصدير مشاكلها الداخلية إلى الخارج.
وأضاف النائب السوري، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، يوم الاثنين، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه القضاء في قضايا تتعلق بالاختلاس والرشاوى المالية له ولأعضاء في حكومته، لذلك هم يحاولون لفت الأنظار عنهم بافتعال حوادث خارجية، وبالطبع لن يجدوا أفضل من توجيه ضربة عسكرية في سوريا لإثارة الجدل بعيداً عنهم.
ولفت إلى أنّ انتصارات الجيش العربي السوري وحزب الله والقوات الرديفة في دير الزور وبعدها البوكمال ومناطق أخرى، تشكل ضربة قوية للعصابات الإرهابية، وأيضاً لـ "إٍسرائيل"، التي تتدخل بشكل مباشر لتقديم الدعم العسكري للإرهابيين كلما أمكن ذلك.
وأوضح أنّ القيادة السياسية السورية اعتادت على رفض الأعمال الاستفزازية الإسرائيلية سياسياً ودبلوماسياً، من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وشرح نتائجه، لوضع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أمام مسؤولياتهما، واستنكار الأعمال العدائية الاستفزازية ووقف اعتداءات "إسرائيل" المتكررة، ولكن للأسف هذه المنظمات الدولية ألعوبة بيد الأمريكان والإسرائيليين.