اتهمت "هيئة تحرير الشام"، "حركة نور الدين الزنكي" بإرسال مجموعة تابعة لها إلى مناطق سيطرة "الهيئة" واختلاق المشاكل والتوترات.
وأشارت "الهيئة" إلى أنَّ مسلّحي "الزنكي" نصبوا عدّة حواجز في ريف حلب الغربي واعتقلوا عدداً من مسؤولي "الهيئة" ومسلّحيها، وسرقوا أسلحتهم.
وأضافت "الهيئة" في بيانٍ نُشِرَ عبر صفحتها الرسمية على موقع "تلغرام"، أنَّهم طلبوا من "الزنكي" حلَّ المشاكل بينهما، لكنهم قوبلوا بالرفض والتصعيد في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.
وختمت "الهيئة" بقولها، إنَّها جاهزة لحلّ الإشكالات والخلافات و"توحيد الصف" في المنطقة.
وكان نائب المسؤول العام لـ "حركة نور الدين الزنكي"، المدعو "علي سعيدو"، قال إنّ "هيئة تحرير الشام" بدأت منذُ يومين بسرقة سلاح إحدى "كتائب الزنكي" من قرية حيان في ريف حلب الغربي، وإنذار "الكتيبة أنَّ العمل مع "الزنكي"، "غير مسموح به"، وبعدها استهدفت "الهيئة مواقع "الزنكي" في قريتي "الدانا وأطمة" في ريف إدلب الشمالي، متهماً "الهيئة" بالتحضير لهذا الهجوم منذُ أشهر.
كما أعلن نائب المسؤول العام لـ "الزنكي" أنهم سيواجهون "الحرب المفتوحة" التي بدأتها "الهيئة" حتى النهاية.