أبلغت مجموعات شبابية متحمسة السلطات السورية استعدادها لتشكيل أحزمة بشرية وبأعداد كبيرة حول المراكز الحكومية والمؤسسات الرسمية المهددة بالضربات العسكرية الأميركية والغربية.
وعلم "المرصد السوري المستقل"، أن وفودًا من هؤلاء الشبان المتحمسين أبدوا استعدادهم للتضحية بأرواحهم من أجل حماية المؤسسات الوطنية العامة، وأكدوا استعدادهم للتجمع أمام هذه المؤسسات بما فيها السياسية والأمنية والعسكرية وأية مراكز مهددة وحتى الساحات العامة عبر إحاطتها بأنفسهم "فداءً للوطن" كما قالوا.
وأكدت المعلومات أن الجهات الرسمية لم ترد على طلب الشبان حتى الآن لا إيجابًا ولا نفيًا .
وفي السياق وتعبيرًا عن الرفض الشعبي للتهديدات الأميركية بدأ ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي بتوجيه دعوات لعقد تجمعات شبابية في محيط مؤسسات حكومية وأماكن ذات طابع استراتيجي مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى قيادة الأركان والساحات العامة في دمشق، بهدف توجيه "رسالة إلى العالم بأن الشعب السوري متضامن مع قيادته وجيشه وهو قادر على رد أي عدوان".
ولاحظ "المرصد السوري المستقل" أن هذه الدعوات وجدت استجابة سريعة، خاصةً لدى الفئات الشبابية.
|
