المقداد: التعاون بين سورية والجزائر جزء أساسي في انتصار الجهود المشتركة على الإرهاب
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أنَّ سورية والجزائر بلدان شقيقان، معبراً عن ثقته بأنَّ التعاون بين البلدين هو جزء أساسي في انتصار الجهود المشتركة على الإرهاب.
وخلال حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة التحريرية في الأول من تشرين الثاني، أقامته سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق مساء يوم الاربعاء في فندق فورسيزنز، قال المقداد في تصريح صحفي "إنَّ الثورة الجزائرية كانت ثورة شعب على الظلم والاضطهاد والاحتلال والاستعمار، وقد رأينا فرنسا في عام 1961 وهي تجرُّ أذيال الخيبة والهزيمة وينتصر الشعب الجزائري العظيم وجبهة التحرير الجزائرية"، مهنئاً الشعب الجزائري بثورته التي التف حولها كل العرب والأحرار في أنحاء العالم.
وأشار المقداد إلى أنَّ الجزائر انتصرت على عشر سنوات من الإرهاب الذي تعاني منه سورية اليوم، التي بدورها ستحتفل أيضاً في وقت قريب بالانتصار عليه.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى الإنجازات التي يحققها الجيش السوري في كل يوم على امتداد الأراضي السورية والتي تعبّر عن إرادة السوريين بأنَّ وطنهم لن يكون إلا موحداً قادراً على تحقيق الإنتصار.
وجدَّد المقداد التأكيد على موقف سورية من الوجود التركي على أراضيها وقال إنَّه "غير مشروع فهو احتلال وغير مقبول ويتناقض مع أهداف مؤتمر أستانا"، مبيّناً أنَّ كل الأطراف الصديقة بما في ذلك الجانبان الروسي والإيراني أكدوا ضرورة احترام ما تمَّ التوصل عليه في أستانا 6".
وحول موقف سورية من دعوة موسكو إلى مؤتمر حوار سوري سوري قال المقداد "رحبنا بهذا المؤتمر لأنه بداية صحيحة لإنهاء الأزمة في سورية".