البطريرك يازجي: نرفض الحلول الخارجية المعلبة وشعوب منطقتنا هي من يقرر مستقبل دولها
أكد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن ما يريده السوريون واللبنانيون هو الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار بلديهما.
وقال البطريرك يازجي في كلمة له خلال لقاء مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي "من حقنا أن ننشد وحدة بلادنا ومن حقنا أن يكون لنا كلمة في تقرير شؤوننا ومصيرنا" مؤكدا رفض شعوب المنطقة للحلول الخارجية المعلبة.
وأضاف البطريرك يازجي إن ما تشهده سورية وبعض دول الشرق الأوسط هو إرهاب غريب عن ماضيها وحاضرها مشددا على أن الدور المطلوب من الجميع هو نقل صورة حقيقية عما يجري في منطقتنا والدفع باتجاه إيجاد حل سلمي لكل ما يحصل في المنطقة وفي سورية بالتحديد.
وكان البطريرك يازجي دعا خلال ترؤسه قداسا في كنيسة القديسين بطرس وبولس الانطاكية في واشنطن أول أمس إلى إحلال السلام والاستقرار في سورية والمنطقة.