مجموعات مسلحة: الأزمة الغذائية في الغوطة الشرقية صنعتها المؤسسات الاغاثية والتجار
شنَّ مسلحون في غوطة دمشق الشرقية حملةً اعلاميةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد "مجلس محافظة ريف دمشق" التابع للمجموعات المسلَّحة في مدينة حمورية، على خلفية "الوضع المأساوي" الذي تعانيه المنطقة في ظلِّ احتكار التجار والمؤسسات التموينية للمواد الغذائية في المستودعات وعدم توزيعها على المدنيين على حد تعبيرهم.
ولفت المسلحون إلى أنَّ هذا "الواقع الصعب" من تضاعُفٍ للأسعار وحرمان الأهالي من المواد التموينية الموجودة في المستودعات التابعة لـ"مؤسساتٍ إغاثية" و"مجالس محلية" دفع عدداً من الأهالي إلى مهاجمة المستودعات التابعة لـ "المجلس"، وإفراغ محتوياتها.
وأشار المسلحون إلى أنّ المفاجأة كانت بظهور كميات كبيرة من "حليب الاطفال" في المستودعات بينما كان "الحليب مفقوداً في الغوطة الشرقية بشكلٍ "شبه كامل" مع وصول سعر علبة "الحليب" إلى 5000 ليرة سورية.