قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الفصائل المسلحة صعّدت المواجهة مع "جبهة النصرة" في إدلب، وذلك بعد اللقاء الأخير بين الزعيمين الروسي والتركي في أنقرة.
وأشار لافروف في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إلى التطورات التي شهدتها إدلب نهاية الشهر الماضي، عندما خرق المسلحون التزاماتهم الخاصة بمنطقة تخفيف التوتر المتفق عليها في المنطقة، وحاولوا بدعم من "جبهة النصرة "السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري.
وقال لافروف إن هذه الأحداث أثارت قلقا شديدا لدى موسكو، إلا أن مخططات المسلحين أحبطت بمساعدة من القوات الروسية.
ولفت لافروف إلى أن المباحثات الأخيرة التي أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في الـ28 سبتمبر، قد أثمرت.