نقلت تنسيقيات المعارضة عن أحد مسؤولي "جيش ادلب الحر" والذي رفض الكشف عن اسمه قوله إن القوات التركية هي الوحيدة التي ستدخل في إدلب شمالي سوريا، لمراقبة تنفيذ مخرجات الجولة السادسة من محادثات "أستانة"، القاضية بتضمينها ضمن مناطق "خفض التصعيد".
وأضاف المسؤول أن روسيا وإيران لن يكون لهما أي تواجد عسكري بالمحافظة.
وأشار إلى أن المدنيين يرحبون بدخول قوات تركية لـ"استتباب الأمر والمساهمة في توحيد الفصائل المسلحة ما عدا تنظيم القاعدة"، معتبرا أن الحكومة التركية قادرة على فرض ما تريده وتستطيع حل "هيئة تحرير الشام" بالمواجهة أو الطرق المناسبة.