برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: مشروع لإعادة تأهيل قسم من المدينة القديمة بحلب
بحث محافظ حلب حسين دياب مع المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صموئيل رزق والوفد المرافق يوم الأحد سبل زيادة التعاون المشترك لتحسين الواقعين الخدمي والتنموي بالمحافظة ومساعدة الأسر المتضررة جراء الإرهاب.
ونوه المحافظ بالجهود المبذولة لتنفيذ مشاريع صيانة المرافق الخدمية والبنى التحتية المتضررة جراء الإرهاب وتوفير المستلزمات الخدمية والمعيشية والتنموية للأهالي العائدين إلى منازلهم بما يساعدهم على الاستقرار وممارسة كل أشكال النشاط الاجتماعي والاقتصادي.
ولفت إلى ما تعرضت له حلب من دمار ممنهج بسبب الإرهاب مبينا أن المحافظة تتابع تنفيذ الأعمال وفق خطط مدروسة تراعي الشمولية في الخدمات المقدمة ومبديا استعدادها التام لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية لتمكينها من أداء عملها.
بدوره أشار رزق إلى أن لدى البرنامج أكثر من 30 مشروعا ينفذها سنويا في حلب تندرج في سياق إعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة والإسهام في تحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي وذلك بالتنسيق مع المحافظة.