المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
لا علاقة بين لقاء الرياض التشاوري لمنصات المعارضة السورية ومؤتمر الرياض- 2 - منصة موسكو
نفى رئيس وفد منصة موسكو للمعارضة السورية، مهند دليقان، وجود أي علاقة بين اللقاء التشاوري لمنصات المعارضة السورية في الرياض وبين مؤتمر "الرياض 2" لمنصة الرياض، مشدداً على أنَّ جنيف لا تزال الساحة المركزية للحل السياسي في سوريا.
وأشار إلى أنّه ربما تكون الفكرة الأكثر أهمية التي تثبتت بعد اجتماع الرياض، هي أنَّ ساحة جنيف هي الساحة المركزية للحل السياسي، وأيّ محاولات لتعميد أجسام جديدة أو إطارات جديدة ستكون بلا جدوى، فالممر الوحيد لتشكيل الوفد الواحد هو عبر جنيف، حتى وإن جرى التحضير لذلك في أماكن أخرى.
وذكر دليقان، أنَّه توضح خلال لقاء الرياض التشاوري، أنَّ تطوراً قد طرأ على الموقف السعودي من الأزمة السورية، لافتاً الى أنُّه ظهر هذا التطور على لسان وكيل وزارة الخارجية السعودية السيد عادل درار، الذي طلب من المعارضة مراعاة المتغيرات ووافق على طرح منصة موسكو القائل بأنَّ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو أساس الاتفاق بين المنصات، بل ووافق أيضاً على اقتراح "الصمت الإعلامي" حول مسألة مصير الرئيس السوري وصولاً للمفاوضات المباشرة.
وأكد أنَّ منصة موسكو مع خروج كل غير السوريين من سوريا وفقاً لحل سياسي، وأنَّ المنصة لا تقبل نهائياً بأن تكون الأرض السورية ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية وأن يكون الدم السوري ثمناً لتلك الحسابات.
وأشار مع ذلك إلى أن المشاورات في الرياض بيَّنت أن هنالك تياراً عقلانياً ضمن منصة الرياض مستعدٌ للتكيف ويهتم جدياً لإنهاء كارثة الشعب السوري، وهذا التيار هو من سيتعزز في أي تغيير لاحق ضمن منصة الرياض.







 
المرصد السوري المستقل