أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أنَّ الطريق بين حمص وحماة، التي لم يشملها اتفاق مناطق خفض التوتر، باتت مفتوحة بعد محادثات مع الفصائل المسلحة، لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
ونقلت وكالة "نوفوستي"، عن رئيس المركز ألكس ندر فيازنيكوف، قوله: "توصل مركز المصالحة بين أطراف الصراع في سوريا، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، إلى اتفاق لفتح طريق حمص ـ حماة. الخطوات القادمة، هي ترميم هذا الطريق وإصلاحه، وضمان أمن حركة السكان، وكذلك العمل على إزالة الألغام".
وأشار رئيس المركز، إلى أنَّها المرة الأولى التي تعبُر فيها قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 48 شاحنة هذا الطريق، لتوزيعها على سكان الرستن الواقعة شمال مدينة حمص وجنوب حماة.