شرعيون في تحرير الشام يحكمون بالقتل على أحد مسؤولي الفرقة 101 بسبب تورطه في عمليات أمنية
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عبر أحد مسؤوليها "الأمنيين"، المدعو "تاج الدين عمر"، عن إعدام أحد المسؤولين في "الفرقة 101"، المدعو "أسامة يوسف الخضر"، بسبب تورطه في "عمليات أمنية"، وقال "تاج الدين": "جاءتنا دعوى مفادها أنَّ أسامة الخضر سيقوم بعمل أمني لاغتيال فارس بيوش المسؤول في جيش إدلب الحر، لذلك قمنا باعتقاله وتحويله إلى التحقيق وعرضه على القضاء الشرعي".
وأضاف "تاج الدين" بأنّ عدة تُهم ثبُتت بحق "أسامة الخضر"، والأدلة عليها موجودة في هاتفه الجوال، منها تعامله مع "جيش الثوار" وبشكل مباشر مع المسؤول البارز "أبو علي كفرحايا"، وذلك لتأمين ومساعدة "مجموعة أمنية" تابعة لهم، حيث سيقوم بإدخالها إلى منطقة جبل الزاوية للقيام بـ "أعمال أمنية" ضد مسلحي "الهيئة". كما ثبُت تنسيقه مع "عبسي الطه"، المسؤول في "قوات سوريا الديمقراطية"، للقيام بـ "أعمال أمنية" في المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة.
وأردف "تاج الدين" قائلاً: "بعد أن انتهينا من التحقيق، تمَّ عرضه على القاضي، ووجهت له التهم أعلاه فأقرها أمام القاضي، لوجود الأدلة في هاتفه، فحكم عليه القاضي بالقتل، ثمَّ رفعت الدعوى إلى لجنة التصديق، فصادقت اللجنة على الحكم، وحول الأمر بعدها إلى اللجنة التنفيذية لتنفيذ حكم القتل وتسليم الجثة إلى أهله".