المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
مجلس تلبيسة يتمسك باتفاق القاهرة ووجهاء شمال حمص يدعون لمحاسبة من يعرقله
اعتبر "مجلس مدينة تلبيسة" في ريف حمص الشمالي التابع للمجموعات المسلحة أن اتفاق القاهرة لخفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، خطوة مبدئية للتفاوض مع الجانب الروسي.
وأعلن "مجلس مدينة تلبيسة في بيان له دعمه لـ "جيش التوحيد" وكافة الفصائل (لم يسمها) المتواجدة في تلبيسة.
وطالب "المجلس" بإبعاد كل من ثبت تورطه في التسريبات التي نُشرت مؤخراً عن أيّ منصب يشغله في ريف حمص الشمالي.
كما طالب "وجهاء أهالي ريف حمص الشمالي" في بيان بتشكيل "لجنة قضائية خاصة ومحايدة بالاشتراك مع إدارة القضاء العليا للتحقيق في موضوع التسريبات وطلب المعنيين بالأمر للمثول أمامهم، مع توقيف المدعو فراس غالي عن مناصبه الاعتبارية في المحكمة العليا وفي هيئة علماء المسلمين ولجنة الريف الشمالي المعنية بالتفاوض مع الجانب الروسي"، فضلاً عن "إلزام الفصائل العسكرية التي تُقاد من خارج الريف الشمالي لحمص بالقرارات التي يتخذها أصحاب الأرض، مع إعادة النظر في اللجنة المشكلة للتفاوض مع الجانب الروسي وإبعاد كل من ثبت تورطه في هذه التسريبات".
من جهته المدعو "فراس الغالي" قال إن "المقاطع المسربة من جواله المفقود إن عرضت كاملة وبتراتبيتها كما هي ستوضح صورة الموضوع التي تطرقت له في تسجيلاتي وتحدثت عنه، إلا أن المقاطع الصوتية نشرت بشكل مجتزئ لا يوضح حديثي بالكامل ويقلب مفهوم ما اتحدث به والمراد من هذا الفعل إثارة فتنة في المنطقة،" وذلك بحسب ما نقلت عنه تنسيقيات المعارضة.
وكانت قد انتشرت تسجيلات صوتية يوم الأربعاء الماضي، لـ "رئيس الهيئة الشرعية العليا" في ريف حمص الشمالي والعضو البارز في لجنة التفاوض المشكلة مؤخرا في ريف حمص الشمالي المدعو "فراس غالي"، ومسؤول "فيلق حمص" الذي انضم مؤخراً لـ "حركة أحرار الشام" المدعو "ناصر نهار"، حيث أشارت التسجيلات إلى الدور البارز لـ "فراس الغالي" في إدارة "حركة أحرار الشام" في ريف حمص الشمالي وتوجيهها، إضافة إلى رغبته في إفشال المفاوضات المتعلقة بالهدنة في ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي.
وأشار الطرفان من خلال التسجيلات إلى أن اتفاق القاهرة مبدئي، وأن العمل جاري على نقل ملف المفاوضات في ريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري، وذلك بطلب من أحد المسؤولين في "حركة أحرار الشام" المدعو "لبيب نحاس"، ليتم استكمالها بضمانة تركية.







 
المرصد السوري المستقل