موسكو: سنواصل الجهود من أجل إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل في إطار عملية أستانا الجهود الرامية إلى تنفيذ الاتفاق الخاص بإقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب وإنقاذ سكانها من عنف الإرهابيين والمجرمين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن الوضع في محافظة إدلب يثير قلقا بسبب زيادة نشاط تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن تحسن الوضع السياسي والعسكري في سوريا وتنفيذ الخطوات العملية في إطار عملية إقامة مناطق تخفيف التوتر ونشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس، تسمح بالأمل في "تحسن الأوضاع الإنسانية بشكل جذري وبناء جسور الثقة في المجتمع السوري تدريجيا"، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتركيز "المزيد من الجهود لمكافحة إرهابيي "داعش" و"النصرة".