انشقاق 600 مسلح من قوات النخبة السورية وفشل محاولات أحمد الجربا بإقناعهم بالعدول عن قرارهم
نقلت تنسيقيات المعارضة عن "مصدر خاص" قوله إنّ 600 مسلّحٍ من عشيرة البكارة بقيادة المدعو "ياسر الدحلة" من "قوات النخبة السورية" التابعة لـ "تيار الغد المعارض" برئاسة "أحمد الجربا" انشقوا عن "قوات النخبة" في جنوب غرب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
وأشار "المصدر" إلى أنّ الانشقاق جاء على خلفية رفضهم التوجه للمشاركة في المعارك على جبهات الرقة، مؤكداً أن الأولوية عند مسؤولي المسلحين الذين انشقوا عن "قوات النخبة" هي البدء بمعركة دير الزور للسيطرة عليها وطرد تنظيم داعش منها، ومن ناحية أخرى اعتراضهم الحاد على سياسات "مسؤول تيار الغد" والفساد المنتشر ضمن صفوف "قواته".
وأضاف "المصدر" أن "أحمد الجربا" حاول أكثر من مرة إقناع المسلحين بالعدول عن قرار الانشقاق عن "قوات النخبة" إلا أم محاولته باءت بالفشل.
وأكد "المصدر" أن "القوات" المنشقة رفضت الرجوع عن قرار الانشقاق وفضلت التنسيق مع أبناء دير الزور للمشاركة في السيطرة على ريف دير الزور وطرد تنظيم داعش منه، انطلاقاً من محور الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وكانت تنسيقيات المعارضة قالت يوم الثلاثاء إن "قوات النخبة السورية" تنوي المشاركة إلى جانب الفصائل المسلحة التي وصلت إلى مدينة الشدادي مع رتل عسكري أمريكي على مقربة من جبهة دير الزور الشمالية في المعارك التي تحضر لها انطلاقاً من الشدادي باتجاه دير الزور.
وأوضحت أن عدد "قوات النخبة" قرابة 3 آلاف مسلح بعد أن ضمت إلى صفوفها 480 مسلحاً من عشيرة "القضاة" و1000 مسلح من عشيرة "الشعيطات" و1500 مسلحاً من عشيرة "البكارة".