المرصد السوري المستقل

http://syriaobserver.org

تصغير الخط تكبير الخط طباعة الصفحة
المقداد: بعض الدولِ الغربية لا تُريد حلاً للإرهاب بل تريد الاستثمار
أكّدَ نائبُ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنَّ التنسيقَ الروسي معَ القيادةِ السورية هو تنسيقٌ يومي، وعلى مختلفِ الأصعدة والمستويات وهناك أبعادٌ استراتيجية لجميع الجوانب.
وأضاف في تصريحٍ خاصٍ لمراسل " سبوتنيك" أنَّه طيلة هذه الفترة نسيرُ على خطين متوازيين: الأول مكافحة الإرهاب عسكرياً، وهذا ما جعل سورية رائدة في هذا المجال بدعم من حلفائنا الروس، والثاني هو الخطُ السياسي، وقد شاركنا في جميعِ الدعواتِ التفاوضية من جنيف وحتى النهاية، لكنَّ العقبةَ الحقيقية تجلَّت في الدول الغربية التي لا تريد حلاً للإرهاب بل أرادت الاستثمارَ في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف.
وأشارَ المقداد إلى أنَّ الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السببُ الحقيقي لكلِ أزماتِ المنطقة، فالدورُ الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادةِ الاعتبارِ وتعزيزِ السياسات الأمريكية لا معنى له، فهي تعملُ خارج القوانينِ والمنظومات، ولذلك نحمّلُ الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية انتشارِ الإرهاب، ونحمّلهُم مسؤولية القتلى والجرحى.
وبالنسبة لموضوع الضرباتِ الكيماوية والتي تكررت باتهاماتٍ لسوريا، قال المقداد: نحنُ طلبنا أكثرَ من مرةٍ القيامَ بتحقيقٍ موسّعٍ حول الموضوعِ ضمنَ لجانٍ مختصةٍ، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض، وقد كررّت ضرباتها على المدنيين، لذلك هناك مشاوراتٌ سورية — روسية حول موضوعِ الضربات الكيماوية في سوريا وحقِ الردِ بالوقت المناسب.







 
المرصد السوري المستقل