أبو الغيط: تلك هي الثوابت الأربعة بالنسبة للأزمة السورية
حدَّد الأمينُ العام لجامعة الدولِ العربية، أحمد أبو الغيط، يوم الأربعاء، ما أطلقَ عليها، الثوابتَ الأربعة فيما يخصُّ الأزمةَ السورية.
وجاءت تصريحاتُ أبو الغيط، خلالَ جلسة الاستماعِ من المندوبين الدائمين بالجامعة لإفادة نائبِ المبعوث الأممي الخاص، رمزي رمزي، حول الأزمةِ في سوريا، ونتائجِ جولات المباحثات في جنيف، مؤكداً في الكلمة الافتتاحية أنَّ الثوابت الأربعة بالنسبة للجامعة هي:
الأولى، تأييدُ كل ترتيبٍ أو اتفاقٍ أو جهدٍ يكونُ من شأنه حقنُ دماءِ السوريين وحماية المدنيين وإدخالُ المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
والثانية، رفضُ أي ترتيباتٍ من شأنها أن تُؤدي إلى تقسيمِ سوريا أو الإخلالِ بوضعيتها كدولة موحدة.
والثالثة، أنَّ سوريا المستقبل يجب أن تكونَ صاحبة سيادةٍ حقيقيةٍ على أراضيها ولا مكان فيها للجماعاتِ الإرهابية أو للمسلحين الأجانب.
والرابعة، أنَّ أي ترتيباتٍ مؤقتة يتُم اتخاذها، على أهميتها الكبيرة في وقفِ نزيفِ الدم، لا ينبغي أن تكون بديلاً عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورةٍ شاملةٍ وفقاً لمقررات جنيف.