نقلت تنسيقيات المعارضة عن أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" الملقب بـ"الفاروق أبو بكر" أن مسلحي "الحركة" سيغادرون معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا وسيتوزعون على ثلاث محافظات بحيث يعود المسلحون الذين وصلوا من ريف حلب الشمالي منذ يومين مع من يرغب من مسلحي "الحركة" المتواجدين في المعبر، فيما ينتشر الآخرون في ريف حماه الشمالي ومدينة ادلب وأريافها، وذلك في إطار الاتفاق الذي جرى بينهم وبين "هيئة تحرير الشام" الذي يقضي بتسليم المعبر الحدودي الى جهة مدنية.
كما أشار المسؤول العسكري الى أن مسلحي "الحركة" سيعودون الى القرى التي انتزعتها "الهيئة" منهم لكن تبقى المقرات التي استولت عليها "الهيئة" معها ولا يحق لـ "للحركة" المطالبة بها أو استرجاعها.