وصول العشرات من أهالي حي الوعر إلى بلدة تادف بريف حلب الشرقي تمهيدا لعودتهم إلى منازلهم
هربا من التشرد والضياع والأوضاع الإنسانية والصحية السيئة في المخيمات بجرابلس عاد يوم الاثنين العشرات من أهالي حي الوعر إلى بلدة تادف بريف حلب تمهيدا لنقلهم إلى منازلهم في الحي التي خرجوا منها في شهر أيار الماضي.
وذكر مراسل لإحدى الوكالات الاعلامية في حلب أن عشرات الأشخاص وصلوا إلى بلدة تادف شرق مدينة حلب قادمين من مدينة جرابلس من الذين كانوا قد خرجوا في وقت سابق من حي الوعر بمدينة حمص في إطار اتفاق المصالحة الذي انتهى تنفيذه في أيار الماضي.
وأوضح المراسل أنه سيتم نقل جميع العائدين إلى منازلهم في حي الوعر وتقديم جميع المساعدات والمواد الأساسية اللازمة لهم للبدء بحياتهم من جديد والعودة إلى أعمالهم الطبيعية.
وتحدث العديد من الأهالي العائدين في تصريحات لمراسل سانا عن الأوضاع المأساوية والتعامل اللاإنساني مع المواطنين في المخيمات التي تفتقد حتى لأدنى مقومات الحياة حيث الإذلال من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والغياب التام لجميع المواد الصحية والخدمات الأساسية.
وأكدوا أن العائلات التي بقيت في حي الوعر ورفضت مغادرة منازلها كان لها دور كبير في عودتهم ولا سيما بعد أن شرحوا الأوضاع المستقرة والآمنة وتأمين المحافظة جميع المقومات الأساسية للحياة وافتتاح المدارس وإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية بعد انجاز اتفاق المصالحة وإزالة جميع المظاهر المسلحة في الحي.