محافظ القنيطرة: الأبواب مفتوحة أمام من يرغب من المسلحين بإلقاء السلاح وتسوية وضعه
أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر ان المحافظة واللجنة الأمنية فتحت الأبواب أمام من يرغب من المسلحين بإلقاء السلاح وتسوية وضعه في المحافظة.
ودعا المحافظ خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء مع اللجان الفرعية للمصالحة في المحافظة بحضور وفد من جمهورية روسيا الاتحادية إلى "تكثيف الجهود والتواصل مع المواطنين في المناطق التي ينتشر فيها المسلحون لإتاحة الفرصة أمامهم لتسوية وضعهم وتسليم سلاحهم والمشاركة في بناء سورية المتجددة".
من جهته أكد اللواء رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة "أهمية المصالحة الوطنية في حقن الدم السوري وإعادة الأمن والسلام” مبينا ان “قوات الجيش العربي السوري اليوم أكثر قوة وإصرارا على اجتثاث الإرهاب في كل بقعة تراب من سورية".
ولفت إلى "مشاركة كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجمات التي يشنها الإرهابيون على مدينة البعث واستهدافه النقاط العسكرية بهدف إقامة منطقة عازلة للكيان المصطنع".
من جانبه أشار رئيس الوفد الروسي العماد ألكسندر فيازنيكوف إلى "العمل والتنسيق مع الحكومة السورية لتحقيق المزيد من المصالحات الوطنية في المنطقة الجنوبية بالتزامن مع انعقاد مباحثات أستانا" موضحاً ان "الواقع الميداني في سورية تحسن بعد استعادة الجيش العربي السوري وحلفائه السيطرة على مناطق واسعة في حلب وريفها وتدمر والبادية السورية".
بدورها لفتت رئيسة لجنة المصالحة في المحافظة هناء السيد إلى "نجاح تجربة المصالحة في خان أرنبة وجبا والكوم وتسوية أوضاع نحو 1000 مسلح انضم أغلبيتهم لصفوف الجيش العربي السوري لمحاربة الإرهاب التكفيري" مؤكدة ان "فشل نطاق المصالحات في ريف القنيطرة ولا سيما في جباتا الخشب ومسحرة سببه ارتباط المجموعات الإرهابية بالكيان الإسرائيلي".