استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك.
تناول لقاء الرئيس الأسد اليوم بوفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها، والصمود الاستثنائي الذي يظهره الشعب السوري بمختلف مكوّناته في مواجهة هذه الحرب التي ستقرّر نتائجها مصير شعوب المنطقة بأكملها.
أكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الشعب السوري تمكّن عبر تمسّكه بوحدته وتنوّعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرّض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميّزت المجتمع السوري عبر قرون خلت، وأشاد سيادته بالدور الوطني الهام الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً، وخلال فترة الحرب خصوصاً، عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرّفة الإقصائية، والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد.
من جهتهم، عبّر البطريرك يوسف وأعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سورية التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرّف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت، وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.