المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية: أجندة واشنطن في الجنوب السوري تتقاطع مع أهداف داعش
أكدت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال تصريح صحفي عقب لقائها المبعوث الصيني الخاص للحكومة الصينية إلى سورية شيه شياو يان والوفد المرافق، على أهمية الزيارة التي يقوم بها المبعوث الصيني إلى المنطقة ولا سيما أن الصين تريد لعب دور أكبر على المستوى الإقليمي والدولي وهو الدور المحمود الذي نريده جميعا لمصلحة سورية وروسيا وإيران والحلفاء.
وأضافت شعبان: "نشجع الصين على القيام بدورها بفعالية وخاصة في ظل الحاجة إلى تآزر أكبر مع الجيش السوري وحلفائه في المنطقة ضمن صراع من الواضح أنه طويل".
ولفتت إلى أن الصورة اليوم باتت واضحة وجلية أمام الجميع "فالولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة هم الذين يدعمون تنظيم داعش الإرهابي تمويلا وتسليحا في حين أن الحلف المقاوم بدعم من روسيا والصين يقفون في وجه هذا التمدد الإرهابي".
وأشارت شعبان إلى أن "قرارات مجلس الأمن الدولي تنص على معاقبة من يمول ويسلح ويسهل مرور الإرهابيين لكنها لم تنفذ على الإطلاق".
وبينت شعبان أنه عندما توحدت جهود الجيش العربي السوري وحلفائه تمكنوا من الوصول إلى الحدود السورية العراقية، مؤكدة أهمية تعزيز التواصل بين سورية والعراق الأمر الذي وجه ضربة قاصمة للإرهابيين.
واعتبرت شعبان أنه لا يوجد مبرر لاستهداف الولايات المتحدة الأمريكية لمواقع الجيش السوري بشكل مباشر ووضعها راجمات صواريخ في الجنوب السوري، مؤكدة أن أجندة واشنطن في المنطقة تتقاطع مع أجندات تنظيم داعش الإرهابي في تمزيق المنطقة ومنع التواصل فيما بينها واستنزاف الطاقات الإقليمية والعربية فيها لمصلحة العدو الصهيوني والولايات المتحدة.
وأشادت شعبان بدور الصين واستخدامها حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي عدة مرات لمصلحة الشعب السوري ومساعدته في تصديه ومواجهة الحرب العدوانية التي يتعرض لها.
