البويضاني يهاجم النصرة ويتهمها بالبغي والتسبب بسقوط مناطق في حلب والتحريض على جيش الإسلام
انتقد المسؤول العام لـ "جيش الإسلام" المدعو "عصام البويضاني" "جبهة النصرة" واتهمها بانها كانت سببا في سقوط مناطق في حلب كما انها اعتدت على المسلحين في معرة النعمان وحرضت على "جيش الإسلام" .
وقال خلال لقاء الإعلاميين في الغوطة الشرقية" إن تنظيم داعش خرج من رحم "جبهة النصرة" وقتل مسلحي الفصائل ونشر الفساد، وأنصار "جيش الإسلام" قاتلوا داعش لمعرفتهم بسيرته وقد تم استئصاله من الغوطة مبكراً".
واتهم البويضاني "النصرة" بتغيير جلدها عدّة مرّات لكنّ سيرها كان على خطى داعش فهي اعتدت على المسلحين في حلب (رغم اشتداد الهجوم عليها) فساعدت في سقوطها، واعتدت مؤخّراً على مدينة معرّة النعمان"، مشيراً إلى أن "اعتداءات النصرة المتوالية - خصوصاً في الشمال - دعت كثيراً من "العلماء" لإصدار ببيانات وفتاوى تضلّل النصرة وتجرّمها" .
وأكد أن الهجوم على "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من "جبهة النصرة"، وعندنا أدلّة تثبت ذلك.
وقال البويضاني إن "جيش الإسلام" كان يحرس مساحة تتعدى الـ 80% من جبهات الغوطة، فجاء الاعتداء الآثم، فضعفت الجبهات وسقطت مناطق شاسعة".
كما اتهم "جبهة النصرة" بارسال خلايا لاغتيال قيادي في "جيش الإسلام" ورئيس "الهيئة الشرعية" العامة بعد الاتفاق العام الماضي، لكن محاولات الاغتيال فشلت وتم القبض على المجرمين الذين اعترفوا بأنّهم مجنّدون من قبَل "النصرة"، وبصمة نائب قائد النصرة "أبو عبد الله حوران" كانت على الخطة.
- وقال: "أرسلت النصرة أعداداً كبيرة للتجنّيد في صفوف "جيش الإسلام" لاختراقه، فكانوا يسرقون السلاح ويهربون. وحين رأينا أن الأمر ممنهج، رصدنا الأمر، واكتشفنا خلايا الاختراق" .
وأشار إلى كثرة اعتداءات "النصرة" على "جيش الاسلام" في الأيام الأخيرة، وقال :" جاءتنا أخبار متواترة أن هناك تجهيزاً وشيكاً لبغي جديد على "جيش الإسلام"، وبدأت تتسرّب إلينا خطط البغي".
وتابع :" قضينا على 80% من مقدّرات "جبهة النصرة"، وأنهينا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض. لقد وجدنا في سجون "جبهة النصرة" معتقلين ومعتقلات كانوا مفقودين منذ سنة وأكثر ووجدنا في مقرّات النصرة وثائق تؤكّد التجهيز العسكري على "جيش الإسلام"، بينها خريطة فيها ترميز لمقرّ القيادة ومقرّ الأركان".
