الولايات المتحدة تدحض مزاعم بمقتل مدنيين في ضربة جوية في سوريا
نفى البنتاغون الأربعاء مقتل عدد كبير من المدنيين في ضربة جوية أميركية في آذار/مارس الماضي في سوريا، واعترف باحتمال مقتل مدني واحد في "مجمع إسلامي" مجاور للهدف.
وكانت تقارير اشارت الى ان غارة استهدفت في 16 آذار/مارس قرية الجينة التي تسيطر عليها المجموعات المسلّحة في شمال حلب وأودت بحياة 49 شخصاً معظمهم من المدنيين.
لكن تحقيقا قاده الجنرال بول بونترايغر توصل الى مقتل حوالي عشرين رجلاً كانوا يحضرون اجتماعاً "للقاعدة" وجرح العديد غيرهم.
وقال بونترايغر "للأسف، تقديرنا انه من المرجح وجود ضحية مدنية واحدة"، مشيراً الى أنه "غير متأكد" فيما اذا كان هذا الشخص قد نجا.
وقال الجنرال إن التحقيق نظر في التقارير الإعلامية التي اشارت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، لكن المحققين لم يجدوا أدلة تدعم هذه الادعاءات
وقال "لا علم لدينا بمعالجة عدد كبير من المدنيين في المستشفيات بعد الغارة".
وأضاف "نحن واثقون انه كان اجتماعا لعناصر وقادة من القاعدة"وأشار إلى أنّ الضربة الجوية أدت إلى تدمير مبنى مجاور لمسجد صغير.