إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا يسمح بوقف القتال
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، يوم الأربعاء، أن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، سيسمح بوقف القتال، إلا أنه سيتم تنشيط قصف تنظيمي "داعش والنصرة" الإرهابيين.
وقال شويغو خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول - الأعضاء في منظمة "شانغهاى" للتعاون في أستانا، يوم الأربعاء: " توقيع روسيا وتركيا وإيران، في الرابع من أيار/مايو في أستانا، على وثيقة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، يعني مرحلة جديدة من التنمية في هذا البلد. الوثيقة قانونية، تنفيذها يسمح بوقف الأعمال العدائية وإنهاء الحرب الأهلية".
وأضاف شويغو: " ومع هذا، سيتم تنشيط عمليات مكافحة تنظيمي "داعش والنصرة" الإرهابيين والمنظمات الموالية لهما".
وأشار الوزير إلى أنه يتم اتخاذ "خطوات عملية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
وأضاف الوزير: "الأولوية الأولى هي تأمين رصد تنفيذ الأطراف المتنازعة لكل الالتزامات التي تعهدت بأخذها على عاتقها، وكذلك تهيئة الظروف لإعادة إعمار البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية المتضررة، للسكان".
وأفاد شويغو بأن، " ساحة مفاوضات أستانا أصبحت واحدة من العناصر الأهم لحل الأزمة السورية، تمت هنا في أستانا مناقشة طيف واسع من المشاكل، بدءاً من الامتثال لوقف الأعمال العدائية وصولاً إلى القضايا الإنسانية، إلى إجراء مفاوضات مباشرة".
وأكد وزير الدفاع الروسي، أن موسكو تعول على دعم جهودها في سوريا من قبل دول منظمة شنغهاي للتعاون، ومستعدة لتقاسم خبرتها العسكرية مع الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال شويغو بهذا الصدد " نعول على دعم جهودنا من قبل دول منظمة شنغهاي للتعاون، ومستعدون لتقاسم خبرتنا العسكرية في سوريا".
وأضاف وزير الدفاع بأن: "معرفة تفاصيل الأساليب التكتيكية التي يستخدمها الإرهابيون، تسمح برفع مستوى فعالية آليات الرد".