الخارجية الروسية: موسكو لا تزال تدعو لإرسال خبراء إلى خان شيخون
أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة، أن روسيا لا تزال تدعو لإرسال خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في واقعة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
وقالت زاخاروفا في كلمتها في إطار منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، اليوم: "هناك آليات تم وضعها دوليا، وهي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وحدة بداخلها خاصة بسوريا، وهي آلية لمراقبة وجود السلاح الكيميائي ونقله. كانت المبادرة الروسية بإرسال خبراء من هذه الوحدة المحددة إلى موقع إجراء التحقيق مباشرة".
وتساءلت: "ماذا يمكن أن يكون أكثر منطقية وشفافية وموثوقية من بيانات من الخبراء المختصين في هذه المسألة؟"، قبل أن تجيب: "لكنه لم يتم إيفادهم إلى الموقع، بل تستخدم معلومات من المدونين وشبكات التواصل الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية وأحزاب المعارضة. ينقصنا العمل في الموقع وعلى جمع وتحليل مواد بعينها تؤكد تلك الفرضية أو غيرها".
وأضافت: "الآليات القانونية التي أنشئت خصيصا، لا تعمل ويمنعها زملاؤنا بشكل أحادي الجانب لسبب أو لآخر".
وتابعت قائلة: "تدلي روسيا بتقييمها بناء على بياناتها، ولكنهم لا يصدقوننا. ندرك أن الجميع لهم همومهم، أرسلوا خبراء وحدة أنشئت خصيصا لذلك، ولكنهم لا يفعلون ذلك".
وكان هجوم بالأسلحة الكيميائية قد أسفر عن مقتل وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال باختناق، في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان/أبريل،.