اتهم "جيش الإسلام" كل من "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" بـ"اعتقال وتهجير مسلحيه أو أي مدني مقرب منهم، من مناطق سيطرتهم في غوطة دمشق الشرقية باتجاه مدينة دوما".
ونقلت تنسيقيات المعارضة عما يسمى "مكتب التواصل" في "جيش الإسلام" أن عدد العوائل "المهجرة" من مناطق سيطرة "فيلق" و"هيئة تحرير الشام"، أكثر من 721 عائلة، أغلبهم مدنيون.
ولم يتطرق "مكتب التواصل" عن عدد المعتقلين من مسلحيه، والمناطق التي اعتقلوا فيها.
كما نقلت ذات التنسيقيات عن الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، نفيه اتهامات "جيش الإسلام" باعتقال وتهجير مسلحيه، من مناطق سيطرة "الفيلق" في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة دوما.
وأضاف" وائل علوان" أنه قبل هجوم "جيش الإسلام على مناطق سيطرتنا أقدم عدد كبير من مناصري الأخير لمغادرة القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، إلى معقله الرئيسي في مدينة دوما".
واتهم "علوان"، "جيش الإسلام" بالقيام بحملات أمنية "بتحريض شرعي"، وحملات إعلامية، للتغطية على حملات الدهم والاعتقال، التي أسفرت عن اعتقال العشرات من لهم علاقة مع "الفيلق"، إضافة لتهجير المئات، منهم قيادات بالحراك المدني والشعبي.